مشكورة أخت emma chaima على طرح الموضوع الحساس و المهم في حياة المجتمع
و تنمية الأسرة ......
صراحة العنف صفة مذمومة و ليست بألصفة التي يجب أن تكون داخل الأسرة و خاصة مع الأولاد
الصغار الذين يحتاجون رعاية جيد و جو يسوده الحنان و الدفئ بعيدا عن الخوف و الطمأنينة ....
و هذا راجع إلى عدة أسباب كما ذكرتي أخت emma chaima ..... المخدرات .... و
خاصة إذا كان الأب (رب العائلة )
يتعاطها ..... فما مصير الأولاد ..... و ما مصير العائلة .......
و لا ننسى أن الأب كان ولدا ....... فكيف يكون مصيره عند إنشائه لعائلته .... ستنتشر الظاهرة
و التي نهى عنها ديننا ......
يجب على الآباء تربية أبنائهم حسن تربية ...... و لا يجب الضغط عليهم ........ (لا تكن قاسيا
حتى لا تكسر و لا تكن لينا حتى لا تعصى) ......فمثلا طفل يحب الإستماع الى موسيقى أو يريد
الإنخراط في أحد النوادي ..... أو حتى شراء بعض ملابس يحبها (ليست مخلة بديننا) نجد الأب
يرفض شراء هذه اللوازم .... و يضغط على إبنه أن يشتري شيئا لا يحبه .... فهنا تبدأ نفسية
الولد بالإنحراف ...... وهنا يدخل الولد في دائرة الغضب و القلق مما يؤدي به إلى العنف .....
كنصيحة أو كرأي خاص ..... يجب على الآباء رعاية أبنائهم و فهمهم و تخصيص وقت
للخروج معهم و التكلم ....... فلا شيئ يمر بخير إلا بعد التفاهم ....... فصفة العنف صفة
الشوارع و الدول اليهودية و غير المسلمة (الواعية)
.
.
.
.
مشكورة على الطرح أخت
emma chaima