إليكِ أيتها الدرة المكنونة
إليكِ أيتها العفيفة الشريفة
إليكِ أيتها الطاهرة المُطهرة
يا فتاة الإسلام, يا رونق البهجة ورياض الصلاح,يا زهرة فواحة ملأت الحياة
عفافاً,يا بنت الهدى والصلاح والإصلاح
إليـــــــــــــــــــكِ
أحذرك ثم أحذرك من ذئاب الدنيا الذين أغواهم الشيطان
احذري كلَّ شاب ضالٍ كان أو ملتزم , فالشيطان لا يعرف احد, إنهم يَغُرّونك
بكلامهم المعسول الكاذب ويُطربون أسماعك بكلامهم المصطنع
من خيالهم الواسع
ولو نظرتي إلى الواحد منهم لرأيته في أحسن صورة عفيفاً ملتزماً
يحوي في قلبه الطهر وتَغتَرّين به, لكنك لا تعلمي ما يخفي في أحشائه
وكم من فتاة أغريت بالشباب وصدَّقتهُم واندفعت معهم وراء ستارالحب
ثم ماذا كانت النتيجة؟؟
طفل في أحشاءها تتحمل وزره في الحياة والآخرة
أي حبٍ هذا يا أختي أي عفاف هذا, النظرة تجرُّ ما بعدها
فاحذري ثم احذري ولا تصدقي كلَّ من يقول (الحــــب)
فإنه والله وإن كان في قلبه حب فهناك أشياء أخرى مخبئة
يخفيها في قلبه لا يعلمها إلا الله
وأنا اشهد وأنا مسؤول عن كلامي
أنَّ كل شاب يدّعي الحب فقط هو كاذب ودجال ومخادع,
بالإضافة إلى انه خنزير ولا يخاف على عرضه ,فكيف يخاف عليك.
الحب معان رائعة تحمل الحنان والدفء والعطاء
ولكـــــــــن أي حـــــــــب؟
إنه حـــــــــب الرحمــــــــــن
الحب عندي حب إله متبجل ***** وحبّ الحبيب المصطفى يتغلغل
فلتعلمي أيتها الأخت انك فريسة كلِّ ذئب عندما
تخرجين باللباس الضيق والفاضح , فأنت تثيرين غريزة هذه الذئاب
وتقوين شهوتهم وبالتالي هذا يؤدي إلى ملاحقة الذئب لكِ وإسماعك
من الكلام المعسول الكاذب ما فتح ورزق
وأنت سوف تُغوين بهذا الكلام لتصبح النهاية مأساة
يذهب الشاب وتبقين أنت تعانين
طفل في أحشائك - فضيحة بين اهلك – فضيحة بين الناس
لن يقبل بك احد – قد يتبرأ منك اهلك – وقد يودي بك الأمر إلى الانتحار